الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

جمدوا ثروة مبارك المسروقة

الى مجموعة العشرين وقادة العالم الآخرين:

اننا ندعوكم الى تجميد أي أموال وممتلكات للرئيس المصري السابق حسني مبارك وعائلته وحاشيته من الاصدقاء والمستشارين- وفوراً – كي يكون بالامكان التحقيق معهم وإعادة هذه الاموال الى الشعب المصري وتقديم المساعدة له بموجب المادة 51 من اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.
جمدوا ثروة مبارك المسروقة

لقد سرق مبارك 70 مليار دولار من المصريين، اي ما يعادل ثلث الدخل المصري القومي! وإستراجعها يتطلب أن تتخذ الحكومات العالمية إجراءات فورية. قم بتوقيع العريضة الطارئة لتجميد ممتلكات وأموال مبارك الآن

مبارك قد رحل – لكنه قد أخذ معه ثروة لا يمكن تصورها. وقد تصل تقديرات ثروته المسروقة لغاية 70 مليار دولار، أي أكثر من ثلث الإقتصاد المصري بأكمله

الوقت ينفد أمام حكومات العالم لتجميد ممتلكات وأموال مبارك قبل ان تختفي في متاهات حسابات مصرفية غامضة، مثلما سرق اي دكتاتور قبله ثروات كثيرة غيرها. لقد قامت سويسرا بتجميد أمواله فورا، وعرض بعض وزراء الاتحاد الأوربي مساعدتهم. ولكن بدون صرخة عالمية مدوية، قد تأتي الإجراءات بطيئة جدا لإيقاف اختفاء مليارات مبارك

يعيش ملايين المصريين على دخل أقل من دولارين في اليوم، ومع ذلك يقول الخبراء ان الفساد يكلف مصر أكثر من 6 مليار دولار من الاموال العامة في السنة. وقد إستفادت عائلة مبارك نفسها، وعلى نطاق واسع، من شبكة من الصفقات التجارية وخطط الخصخصة القريبة من الرأسمالية وإستثمارت حكومية مضمونة طوال فترة حكم مبارك والتي دامت 30 عاماً. وتقدر ثروة عائلة مبارك برقم يتراوح من 2 – 3 مليار دولار الى 70 مليار دولار وهو رقم مذهل يجعل من حسني مبارك أغنى رجل في العالم. وهناك 25 شخص من كبار المسؤولين هم قيد التحقيق لجمعهم ثروات أثناء خدمتهم في حكومة مبارك

قد ينتهي زمن الحكام الفاسدين الذين بامكانهم الهروب بثرواتهم المسروقة. فإتفاقية الأمم المتحدة الجديدة ضد الفساد تدعو صراحة الى عودة الأموال المكتسبة عن طريق الفساد الى بلدانها الأصلية. وقد طلبت الحكومة العسكرية في مصر فعلا من حكومات الإتحاد الأوربي تجميد ثروة الرئيس مبارك. والسؤال الرئيسي المطروح الآن فيما اذا سيتم إتخاذ الإجراءات بالسرعة الكافية، فكل قوانين العالم لن تنفع اذا ما توارت مليارات مبارك عن الأنظار قبل ان تتمكن السلطات من الإستيلاء عليها

بامكان أصواتنا كمواطنين مساعدة شعب مصر لتقديم افضل ما عندهم لتحقيق وعودهم لثورتهم. إنضم الى الدعوة لإرجاع الثروة المصرية لشعب مصر

وكما خاطر ملايين المصريين بأروحهم وبذلوا دمائهم الزكية من أجل الديمقراطية، فبامكاننا، نحن شعوب العالم، ان نقدم ما هو أكثر من مجرد تضامن وآمال. فالآن لدينا مسؤولية خاصة: أن نبذل قصارى جهدنا لإستعادة الممتلكات الوطنية التي سرقتها الدكتاتورية التي سمحت بها حكوماتنا لردح من الزمن

ان شعب مصر مستعد الآن لبناء أمة جديدة. لنضمن إسترجاعهم لثرواتهم التي أخذت منهم، فهم من خلق مستقبل الكثير لم يكن يجرأ ان يحلم بتحقيقه

أخبروا أصدقاءكم عنا