الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

احموا أطفال سوريا الآن!

إلى مجلس الأمن و إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون:

كمواطنين من جميع أنحاء العالم، نطالبكم حالاً، بارسال ما لايقل عن ٣٠٠٠ من مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا، في أعقاب المجزرة الدنيئة ضد العشرات من أطفال الحولة، لأنه لا يمكن منع قتل الأطفال الأبرياء وأسرهم في سوريا، إلا من خلال حضور قوي للأمم المتحدة كهذا، بحيث يصبح بالامكان وضع حد للعنف ريثما يتم التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا. نحن مسؤولون عن حماية الشعب السوري، والعالم لم يعد قادرا على إشاحة النظر.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

احموا أطفال سوريا الآن!

قد تكون هذه الصورة التي تم تصويرها يوم الجمعة في منطقة الحولة قرب مدينة حمص في سوريا، وحشية جدا بالنسبة لنا. لدي ابنة في الخامسة من العمر، وأعلم جيداً أن ما يفصلها عن هذا الرعب، هو أنها كانت محظوظة بما يكفي لتولد في مكان بعيد عن مثل هذه الأحداث. ولكن صدمتي الكبيرة اليوم، دفعتني للكتابة، فأنا متأكدة من أننا سوياً يمكننا فعل الكثير حيال ما يحدث.

في هذه الصورة، يستلقي عشرات الأطفال مضرجين بالدماء، وجوههم تشي بالخوف الذي شعروا به قبل الوفاة، و أجسادهم البريئة الهامدة تحدثنا عن هول المجزرة. من قتل هؤلاء الأطفال هم رجال تلقوا أوامر صارمة بزرع الرعب. وعلى الرغم من هول ما يحدث في سوريا، فان كل ما توصل له الساسة حتى الآن هو ارسال مراقبين دوليين، لا يقومون بشيء سوى "مراقبة" العنف، لا منعه. لقد أدان القادة حول العالم القتل، و لكن إذا لم نطالب باتخاذ إجراءات صارمة الآن، من الممكن أن ينتصر عجزهم عن ممارسة ما يتوجب عليهم فعله، و يعودوا لأنصاف الحلول مرة أخرى.

في الوقت الحالي، تقوم الأمم المتحدة بمناقشة ما يتوجب فعله. إذا تم تحقيق وجود دولي واسع مفوض بحماية المدنيين في كافة أنحاء سوريا، يمكننا منع المجازر ريثما يتم التوصل لحل سياسي. لا أستطيع مشاهدة فيديو آخر مثل هذا دون أن أصرخ بأعلى صوتي! ولكن لإيقاف العنف، علينا جميعا أن نصرخ بصوت واحد مطالبين بحماية هؤلاء الأطفال و أسرهم. الرجاء التوقيع على العريضة لمطالبة الأمم المتحدة بالعمل الآن. شارك هذه الرسالة مع الجميع.

آليس جاي، مديرة الحملات
:نشر

أخبروا أصدقاءكم عنا