منذ أيام، توفيت فاطمة ذات السبع سنوات بسبب إصابتها بالتجفاف، مهملةً في وطنها بورما. وهي واحدة من آلاف مسلمي الروهينجا المهددين بالموت بسبب المجاعة أو حتى القتل بسبب دينهم وعرقهم. لكن بامكاننا أن نجبر رئيس بورما على إنقاد الروهينجا.

إن الوضع يتدهور يوماً بعد يوم -- لقد أسفرت أعمال العنف الأخيرة عن مقتل العشرات وتشريد أكثر من مئة ألف مسلم، اضطروا للجوء إلى مخيمات لا تحوي إلا على القليل من الطعام والمياه غير الصالحة للشرب، والخالية من الصرف الصحي. يبدو أن الرئيس البورمي ثين سين متردد في تنفيذ وعوده لمعالجة هذه الأزمة. لكن مع اقتراب موعد مؤتمر اقتصادي هام، فإنه لا يستطيع تحمل فضيحة رأي عام ناجمة عن تقاعسه -- إذا انضممنا جميعاً لهذه الدعوة، بإمكاننا حمله على تحقيق العدالة لمسلمي الروهينجا.

ليس لدينا الكثير من الوقت -- وقع هذه العريضة لمطالبة الرئيس ثين سين بضمان حقوق المواطنة والمساواة لمسلمي الروهينجا، وايصال المساعدات لمن يحتاجها. عندما نصل إلى ٥٠٠٠٠ توقيع، ستقوم آفاز بايصال أصواتنا إلى أهم وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية وإلى أهم الشركاء الحكوميين لبورما في المؤتمر. وقع هذه العريضة وشاركها مع الجميع.