حالياً، يقبع حوالي ٢٠٠ طفل فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي، تم اختطاف معظمهم في منتصف الليل من منازلهم في الضفة الغربية. لكن اذا قمنا بدعم تقرير رسمي صدر مؤخراً، بامكاننا أن نحافظ على طفولة مئات الأطفال الفلسطينيين من الضياع.

يتعرض أطفال لا يتجاوزون الثانية عشر من العمر لتعصيب العينين، الاستجواب و سوء المعاملة قبل أن تتم محاكمتهم في محاكم عسكرية -- معظم الأحيان بتهمة رماية الحجارة على المستوطنين و الجنود الاسرائيليين المسلحين تسليحاً جيداً. لقد أصدرت الخارجية البريطانية مؤخراً تقريراً حول الانتهاكات الممنهجة لحقوق الاطفال المعتقلين المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية. إذا توجهنا جميعاً بالنداء إلى وزير الخارجية وليام هيغ، بإمكاننا اقناعه أن يدعم هذا التقرير وأن يقود الاتحاد الاوروبي للضغط على الحكومة الاسرائيلية لايقاف هذه الانتهاكات المرعبة.

لقد أجبرت الجهود الدولية اسرائيل على إنشاء محكمة عسكرية لليافعين -- وهذا قطعا لا يكفي! علينا أن نحاول أن نضع حدا لهذا الظلم الفادح! وقع الآن و أرسل لجميع أصدقائك -- و عندما نصل إلى ٢٠٠٠٠ توقيع، ستقوم آفاز بتنظيم احتجاج أمام مكتب الوزير هيغ و حمل صور الأطفال المعتقلين لحثه على قيادة تحرك دبلوماسي قوي لانهاء الاعتداء الاسرائيلي على الأطفال الفلسطينيين بشكل نهائي.