الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
نداء استغاثة

نداء استغاثة

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام محمود Z. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
محمود Z.
هذه العريضة الموجهة إلى
الأمين العام للأمم المتحدة, الهيئة العالمية لإدارة الكوارث والأزمات, الهيئات الإغاثية العالمية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة, الاتحاد الأوروبي, الأحزاب الاشتراكية الدولية في الاتحاد الأوروبي, جميع الجهات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم
تتعرض منطقة حوض الفرات إلى خطر كبير، نتيجة تعرض مدينة الرقة والقرى القريبة منها إلى شتى أنواع القصف من المدفعية والطيران وراجمات الصواريخ، لكونها أصبحت خارج سيطرة النظام وتحولت إلى مسرح عمليات عسكرية يخضع لكل احتمالات الكوارث..

وحيث أن سد الفرات في مدينة "الطبقة" يبعد عن الرقة 55 كلم، ويبعد عن ديرالزور 185 كلم، ويبعد عن الحدود العراقية 375 كلم.. تتعرض المناطق المحيطة بسد الفرات و"سد البعث التنظيمي" الذي يبعد عنه ثلاثين كلم إلى الشرق في ناحية المنصورة، إلى قصف دائم بصواريخ سكود ذات القوة التدميرية على مساحة نصف كلم مربع، والتي تعمل على خلخلة التربة في مساحة لاتقل عن الكيلو مترين مربعين، وقد وصلت معلومات غير مؤكدة عن تشققات وخلخلة في جسم السدين اللذين هما بالأساس سدان ردميان، مما ينذر بكارثة كبرى مباشرة في حال انهيار أحدهما، مع نتائج كارثية لاحقة ستطال حياة البشر والأجيال على كل الأرض السورية. حيث تمتد منطقة الكارثة المباشرة على طول نهر الفرات من مدينة الطبقة وحتى الحدود العراقية، إلى مساحة (52680) كلم مربع أي ما يقارب ثلث مساحة سوريا ويقطنها حوالى ثلاثة ملايين مواطن سوري. وكصورة تقريبية لحجم الكارثة: يقع سد الفرات، وسد "البعث" التنظيمي في محافظة الرقة بالقرب من مدينة الطبقة/ الثورة سابقاً، على نهر الفرات، ويبلغ طول سد الفرات 4.5 كلم، بارتفاع يتجاوز الستين متراً. وتشكلت خلف السد بحيرة كبيرة بطول 80 كلم، ومتوسط عرض 8 كلم، وتحتجز هذه البحيرة كمية من المياه تبلغ 14,000 مليار متر مكعب، أي بما يعني في حال انهيار السد:

1- تهديد حياة وتشريد أكثر من 3 ملايين نسمة.
2- غرق مدينة الرقة بارتفاع ماء يبلغ 16 متراً.
3- غرق مدينة ديرالزور والبوكمال بارتفاع أكثر من أربعة أمتار
4- ويعني مجزرة تطال كل مقومات الحياة في المنطقة الشرقية من سوريا.
5- غرق جزء كبير من الاراضي العراقية تصل حتى الرمادي.
6- محو جميع المناطق الأثرية التي تقع بين الرقة والحدود العراقية من الخارطة حيث يوجد في هذه المنطقة أهم المعالم الأثرية في سوريا والتي يتجاوز عمر بعضها آلاف السنين قبل الميلاد، وأهم هذه المعالم حلبية وزلبية وتل الحريري والصالحية ..إلخ..
7- القضاء على البنية التحتية، وهذا يشمل جميع محطات الكهرياء والمياه والبنى التحتية الأخرى.
8- القضاء على الثروة الحيوانية بشكل كامل.
9- القضاء على الثروة النفطية السورية حيث يوجد في هذه المنطقة أكثر من 80 % من الطاقة الإنتاجية لسوريا.
10- القضاء على البنى التحتية للأراضي التي تم استصلاحها للزراعة المروية في حوض الفرات.
11- انتشار الأمراض والأوبئة، وصعوبة السيطرة عليها بعد الكارثة، نتيجة الفيضانات المدمرة لأراضي حوض الفرات بمياه السد.

وإن حصل ذلك ستكون هذه الكارثة إحدى أكبر الكوارث التي تعرضت لها البشرية في القرنين الماضيين، وستكون أكبر مجزرة وكارثة إنسانية يتعرض لها شعب. إن نظام بشار الأسد، لن يتورع وفقاً لسياسته في إرهاب السوريين والمجتمع الدولي عن ارتكاب هذه المجزرة، بعد ارتكابه للمجازر التي شهدها العالم مذهولاً، وآخرها مذبحة بانياس، وتدمير الجسر المعلّق الأثري التاريخي في دير الزور، وقبله الجامع الأموي في حلب، وأكثر من مليوني منزل ومئات المساجد والكنائس.
تم النشر (محدث )